قوله تعالى: { وَيَشْفِ }: قرأ الجمهور بياء الغَيْبَة رَدَّاً على اسم الله تعالى. وقرأ زيد بن علي: "نَشْفِ" بالنون وهو التفاتُّ حسن. وقال: "قوم مؤمنين" شهادةً للمخاطبين بالإِيمان، فهو من بابِ الالتفاتِ وإقامةِ الظاهرِ مُقام المضمر، حيث لم يَقُل: "صدوركم".