{ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ } كلام فيه استبعاد واستخفاف { بَيَٰتاً } أي بالليل { مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ ٱلْمُجْرِمُونَ } المعنى أي شيء يستعجلون من العذاب وهو ما لا طاقة لكم به، وقوله: ماذا جواب إن أتاكم، والجملة متعلقة بأرأيتم { أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ } دخلت همزة التقرير على ثم العاطفة، والمعنى إذا وقع العذاب وعاينتموه آمنتم به الآن، وذلك لا ينفعكم لأنكم كنتم تستعجلونه ومكذبين به.