{ آيَٰتٌ لِّلسَّائِلِينَ } أي لمن سأل عنها، رُوي أن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف أو أمروا قريشاً أن يسألوه عنها، فهم السائلون على هذا، واللفظ أعم من ذلك { لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ } هو بنيامين، وهو أصغر من يوسف، ويقال إنه شقيق يوسف، وكان أصغر أولاد يعقوب { وَنَحْنُ عُصْبَةٌ } أي: جماعة نقدر على النفع والضر بخلاف الصغيرين، والعصبة: العشرة فما فوقها إلى الأربعين { إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } أي: خطأ وخروج عن الصواب بإفراط حبه ليوسف وأخيه.