خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ ٱلْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلْحُسْنَىٰ لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ ٱلْنَّارَ وَأَنَّهُمْ مُّفْرَطُونَ
٦٢
-النحل

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ } يعني البنات { أَنَّ لَهُمُ ٱلْحُسْنَىٰ } أي بدل من الكذب، والحسنى هنا قيل: هي الجنة، وقيل: ذكور الأولاد { وَأَنَّهُمْ مُّفْرَطُونَ } بكسر الراء والتخفيف من الإفراط: أي متجاوزون الحدّ في المعاصي، أو بفتح الراء والتخفيف من الفرط أي معجلون إلى النار، وبكسر الراء والتشديد من التفريط.