خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً
١٣
ٱقْرَأْ كِتَٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ ٱلْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً
١٤
-الإسراء

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَكُلَّ إِنْسَٰنٍ أَلْزَمْنَٰهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ } انتصب كل بفعل مضمر، والطائر هنا العمل، والمعنى أن عمله لازم له، وقيل: إن طائره ما قدر عليه، وله من خير وشر، والمعنى على هذا؛ أن كل ما يلقى الإنسان قد سبق به القضاء، وإنما عبر عن ذلك بالطائر، لأن العرب كانت عادتها التيمن والتشاءم بالطير، وقوله في عنقه أي: هو كالقلادة أو الغل لا ينفك عنه { كِتَٰباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً } يعني صحيفة أعماله بالحسنات والسيئات { ٱقْرَأْ كِتَٰبَكَ } تقديره يقال له: إقرأ { حَسِيباً } أي محاسباً أو من الحساب بمعنى العدد.