{ وَقَالُواْ أَءِذَا كُنَّا عِظَٰماً } استبعاد للحشر وقد تقدم معنى الرفات والكلام في الاستفهامين { أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ } الآية احتجاج على الحشر، فإن السمٰوات والأرض أكبر من الإنسان، فكما قدر الله على خلقها؛ فأولى وأحرى أن يقدر على إعادة جسد الإنسان بعد فنائه، والرؤية في الآية، رؤية قلب { أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ } القيامة أو أجل الموت.