{ فَلْيَمْدُدْ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ مَدّاً } أي يمهله ويملي له، واختلف هل هذا الفعل دعاء أو خبر سيق بلفظ الأمر تأكيداً { حَتَّىٰ } هنا غاية للمدّ في الإضلال { إِمَّا ٱلعَذَابَ } يعني عذاب الدنيا { شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً } في مقابلة قولهم خير مقاماً وأحسن ندياً.