{ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ } على حذف القول أي يقولان ذلك { وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا } علمنا موضع الحج وقيل: العبادات { فِيهِمْ } أي في ذرّيتنا { رَسُولاً مِّنْهُمْ } هو محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: أنا دعوة أبي إبراهيم والضمير المجرور لذرية إبراهيم وإسماعيل وهم العرب الذين من نسل عدنان، وأما الذين من قحطان فاختلف هل هم من ذرية إسماعيل أم لا؟! { آيَاتِكَ } هنا القرآن { وَٱلْحِكْمَةَ } هنا هي السنة { وَيُزَكِّيهِمْ } أي يطهرهم من الكفر والذنوب.