{ ٱرْكَعُواْ وَٱسْجُدُواْ } في هذه الآية سجدة عند الشافعي وغيره للحديث الصحيح الوارد في ذلك خلافاً للمالكية { وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ } عموم في العبادة بعد ذلك الصلاة التي عبر عنها بالركوع والسجود، وإنما قدمها لأنها أهم العبادات { وَٱفْعَلُواْ ٱلْخَيْرَ } قيل: المراد صلة الرحم، وقال ابن عطية: هي في الندب فيما عدا الواجبات، واللفظ أعم من ذلك كله.