{قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ} ما زائدة، وقليلاً صفة لمصدر محذوف تقديره: شكراً قليلاً تشكرون وذكر السمع والبصر والأفئدة ـ وهي القلوب ـ لعظم المنافع التي فيها، فيجب شكر خالقها؛ ومن شكره: توحيده واتباع رسوله عليه الصلاة السلام، ففي ذكرها تعديد نعمة وإقامة حجة {ذَرَأَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ} أي نشركم فيها.