{ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ } وعد ظهر صدقه بفتح مشارق الأرض ومغاربها لهذه الأمة، وقيل: إن المراد بالآية: خلافة أبي بكر وعثمان وعليّ رضي الله عنهما لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخلافة بعدي ثلاثون سنة" ، وانتهت الثلاثون إلى آخر خلافة عليّ، فإن قيل: أين القسم الذي جاء قوله { لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ } جواباً له؟ فالجواب أنه محذوف تقديره: وعدهم الله وأقسم، أو جعل الوعد بمنزلة القسم لتحققه.