{أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً} الضمير لكفار قريش، والحرم الآمن: مكة، لأنها كانت لا تغير عليها العرب كما تغير على سائر البلاد، ولا ينتهك أحد حرمتها {وَيُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ} عبارة عما يصيب غير أهل مكة من القتال أو أخذ الأموال.