{ أَضْعَٰفاً مُّضَٰعَفَةً } كانوا يزيدون كل ما حل عاماً بعد عام { سَارِعُوۤاْ } بغير واو استئناف، وبالواو عطف على ما تقدم { إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ } أي إلى الأعمال التي تستحقون بها المغفرة { عَرْضُهَا } قال ابن عباس: تقرن السمٰوات والأرض بعضها إلى بعض، كما تقرن الثياب فذلك عرض الجنة، ولا يعلم طولها إلاّ الله؛ وقيل: ليس العرض هنا خلاف الطول، وإنما المعنى سعتها كسعة السمٰوات والأرض.