{ مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً } أي صنفكم وجنسكم، قيل أراد خلقة حواء من ضلع آدم، وخاطب الناس بذلك لأنهم ذرية آدم { مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً } قيل: بسبب المصاهرة، والعموم أحسن وأبلغ { وَٱخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ } أي لغاتكم { وَأَلْوَانِكُمْ } يعني البياض والسواد، وقيل: يعني أصنافكم، والأول أظهر.