{ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ فِيۤ أَنفُسِهِمْ } يحتمل معنيين: أحدهما أن تكون النفس ظرفاً للفكرة في خلق السمٰوات والأرض كأنه قال: أو لم يتفكروا بعقولهم فيعلموا أن الله ما خلق السموات والأرض إلا بالحق، والثاني أي يكون المعنى أولم يتفكروا في ذواتهم وخلقتهم ليستدلوا بذلك على الخالق، ويكون قوله: ما خلق الآية: استئناف كلام، والمعنى الأول أظهر.