خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ ٱلضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِي ٱلْغُرُفَاتِ آمِنُونَ
٣٧
-سبأ

التسهيل لعلوم التنزيل

{ زُلْفَىٰ } مصدر بمعنى القرب كأنه قال: تقربكم قربى { إِلاَّ مَنْ آمَنَ } استثناء من المفعول في تقربكم، والمعنى أن الأموال لا تقرب إلا المؤمن الصالح الذي ينفقها في سبيل الله، وقيل الاستثناء منقطع، والأول أحسن { جَزَآءُ ٱلضِّعْفِ } يعني تضعيف الحسنات إلى عشر أمثالها فما فوق ذلك.