خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لِيَأْكُلُواْ مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ
٣٥
سُبْحَانَ ٱلَّذِي خَلَق ٱلأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ ٱلأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ
٣٦
-يس

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ } على ثمره أي ليأكلوا من الثمر { وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ } بالحرث والزراعة والغراسة، وقيل { مَا } نافية وقرئ { مَا عَمِلَتْ } من غيرها وما على هذا معطوفة { ٱلأَزْوَاجَ } يعني أصناف المخلوقات ثم فسرها بقوله: { مِمَّا تُنبِتُ ٱلأَرْضُ } وما بعده، فمن في المواضع الثلاثة للبيان { وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ } يعني أشياء لا يعلمها بنو آدم كقوله: { وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } [النحل: 8].