{ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعاماً } مقصد الآية تعديد النعم وإقامة الحجة، والأيدي هنا عند أهل التأويل عبارة عن القدرة، وعند أهل التسليم من المتشابه الذي يجب الإيمان به وعلمه عند الله { فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ } الركوب بفتح الراء هو المركوب { وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ } يعني الأكل منها والحمل عليها، والانتفاع بالجلود والصوف وغيره { وَمَشَارِبُ } يعني الألبان.