خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحيِي ٱلْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ
٧٨
قُلْ يُحْيِيهَا ٱلَّذِيۤ أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ
٧٩
-يس

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً } إشارة إلى قول الكافرين: من يحيي هذا العظم { وَنَسِيَ خَلْقَهُ } أي نسي الاستدلال بخلقته الأولى على بعثه، والنسيان هنا يحتمل أن يكون بمعنى الذهول أو الترك { وَهِيَ رَمِيمٌ } أي بالية متفتتة { قُلْ يُحْيِيهَا ٱلَّذِيۤ أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٍ } استدلال بالخلقة الأولى على البعث { وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ } أي يعلم كيف يخلق كل شيء فلا يصعب عليه بعث الأجساد بعد فنائها، والخلق هنا يحتمل أن يكون مصدراً أو بمعنى المخلوق.