خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ
١١٤
وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ
١١٥
وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُواْ هُمُ ٱلْغَٰلِبِينَ
١١٦
وَآتَيْنَاهُمَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُسْتَبِينَ
١١٧
-الصافات

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ } يعني بالنبوة وغير ذلك { مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ } يعني الغرق أو تعذيب فرعون وإذلاله لهم { وَنَصَرْنَاهُمْ } الضمير يعود على موسى وهارون وقومهما وقيل: على موسى وهارون خاصة، وعاملهما معاملة الجماعة للتعظيم، وهذا ضعيف { وَآتَيْنَاهُمَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُسْتَبِينَ } يعني: التوراة ومعنى { ٱلْمُسْتَبِينَ } البين، وفي هذه الآية وما بعدها نوع من أدوات البيان وهو الترصيع.