خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ
٢٤
مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ
٢٥
بَلْ هُمُ ٱلْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ
٢٦
-الصافات

التسهيل لعلوم التنزيل

{ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ } يعني إنهم يسألون عن أعمالهم، توبيخاً لهم وقيل: يسألون عن قول: لا إلٰه إلا الله والأول أرجح، لأنه أهم ويحتمل أن يسألوا عن عدم تناصرهم، على وجه التهكم بهم، فيكون { مَّسْئُولُونَ } عاملاً فيما بعده والتقدير؛ يقال لهم: ما لكم لا ينصر بعضكم بعضاً وقد كنتم في الدنيا تقولون: { نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ } [القمر: 44] { مُسْتَسْلِمُونَ } أي منقادون عاجزون عن الانتصار.