{ قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ } يحتمل وجهين أحدهما وهو الأظهر: أن يريد على علم مني بالمكاسب والمنافع، والآخر: على علم الله باستحقاقي لذلك، وإنما هنا تحتمل وجهين: أحدهما وهو الأظهر: أن تكون ما كافة و{ عَلَىٰ عِلْمٍ } في موضع الحال، والآخر أن تكون { ما } اسم إن و{ عَلَىٰ عِلْمٍ } خبرها وإنما قال: أوتيته بالضمير المذكر وهو عائد على النعمة للحمل على المعنى { بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ } ردّ على الذي قال إنما أوتيته على علم { قَدْ قَالَهَا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } يعني قارون وغيره.