خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلاَ تُؤْتُواْ ٱلسُّفَهَآءَ أَمْوَالَكُمُ ٱلَّتِي جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمْ قِيَٰماً وَٱرْزُقُوهُمْ فِيهَا وَٱكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً
٥
-النساء

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَلاَ تُؤْتُواْ ٱلسُّفَهَآءَ } قيل: هم أولاد الرجل وامرأته: أي لا تؤتوهم أموالكم للتبذير، وقيل: السفهاء المحجورون، وأموالكم. أموال المحجورين، وأضافها إلى المخاطبين لأنهم ناظرون عليها وتحت أيديهم { قِيَٰماً } جمع قيمة، وقيل بمعنى قياماً بألف، أي تقوم بها معايشكم { وَٱرْزُقُوهُمْ فِيهَا وَٱكْسُوهُمْ } قيل: إنها فيمن تلزم الرجال نفقته من زوجته وأولاده، وقيل: في المحجورين يرزقون ويكسون من أموالهم { وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً } أي ادعوا لهم بخير، أو عدوهم وعداً جميلاً: أي إن شئتم دفعنا لكم أموالكم.