{ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ } إن قيل: هلا قال الذين في النار لخزنتها فلم صرح باسمها؟ فالجواب أن في ذكر جهنم تهويلاً ليس في ذكر الضمير { وَمَا دُعَاءُ ٱلْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ } يحتمل أن يكون من كلام خزنة جهنّم فيكون متّصلاً بقوله: { فَٱدْعُواْ } أو يكون من كلام الله تعالى استئنافاً.