{ وَرَزَقَكُـمْ مِّنَ ٱلطَّيِّبَاتِ } يعني المستلذات، لأنه إذا جاء ذكر الطيبات في معرض الإنعام فيراد به المستلذات، وإذا جاء في معرض التحليل والتحريم فيراد به الحلال والحرام { ٱلْحَـمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } هذا متصل بما قبله، قال ذلك ابن عطية والزمخشري وتقديره: ادعوه مخلصين قائلين { ٱلْحَـمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } ولذلك قال ابن عباس: من قال لا إلٰه إلا الله فليقل الحمد لله رب العالمين، ويحتمل أن يكون الحمد لله استئنافاً.