{ هَلْ يَنظُرُونَ } الآية: تقدمت نظيرتها في [البقرة: 210] { بَعْضُ آيَٰتِ رَبِّكَ } أشراط الساعة كطلوع الشمس من مغربها، فحينئذ لا يقبل إيمان كافر ولا توبة عاص، فقوله: لا ينفع نفساً إيمانها يعني أن إيمان الكافر لا ينفعه حينئذ وقوله: { أَوْ كَسَبَتْ فِيۤ إِيمَٱنِهَا خَيْراً } يعني أن من كان مؤمناً ولم يكسب حسنات قبل ظهور تلك الآيات، ثم تاب إذا ظهرت: لم ينفعه لأنه باب التوبة يغلق حينئذ { قُلِ ٱنتَظِرُوۤاْ } وعيد