{قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَبْغِي رَبّاً} تقرير وتوبيخ للكفار، وسببها أنهم دعوه إلى عبادة آلهتهم {وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ} برهان على التوحيد ونفي الربوبية عن غير الله {وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا} رد على الكفار لأنهم قالوا له: أعبدْ آلهتنا ونحن نتكفل لك بكل تباعة تتوقعها في دنياك وأخراك، فنزلت هذه الآية: أي ليس كما قلتم، وإنما كسب كل نفس عليها خاصة {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ} ألا يحمل أحد ذنوب أحد، وأصل الوزر الثقل، ثم استعمل في الذنوب.