{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ } أي حدث بعدهم قوم سوء، والخلف بسكون اللام ذم، وبفتحها مدح، والمراد من حدث من اليهود بعد المذكورين، وقيل: المراد النصارى { يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـٰذَا ٱلأَدْنَىٰ } أي عرض الدنيا { وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا } ذلك اغترار منهم وكذب { وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ } الواو للحال يرجون المغفرة وهم يعودون إلى مثل فعلهم { مِّيثَٰقُ ٱلْكِتَٰبِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلاَّ ٱلْحَقَّ } إشارة إلى كذبهم في قولهم: سيغفر لنا وإعراب ألا يقولوا عطف بيان على ميثاق الكتاب أو تفسير له، أو تكون أن حرف عبارة وتفسير.