{ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ } الآية نزلت في إنفاق قريش في غزوة أحد وقيل: إنها نزلت في أبي سفيان بن حرب، فإنه استأجرالعير من الأحباش فقاتل بهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد { تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً } أي يتأسفون على إنفاقها من غير فائدة أو يتأسفون في الآخرة { ثُمَّ يُغْلَبُونَ } إخبار بالغيب { لِيَمِيزَ ٱللَّهُ ٱلْخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ } معنى يميز: يفرق بين الخبيث والطيب، والخبيث هنا الكفار. والطيب: المؤمنون وقيل: الخبيث ما أنفقه الكفار، والطيب: ما أنفقه المؤمنون، واللام في ليميز على هذا تتعلق بيغلبون، وعلى الأول بيحشرون { فَيَرْكُمَهُ } أي يضمه ويجعل بعضه فوق بعضه.