خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَىٰ ٱللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ
٣٢
هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ
٣٣
-التوبة

التسهيل لعلوم التنزيل

{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ } أي يريدون أن يطفئوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من عبادة الله وتوحيده { بِأَفْوَاهِهِمْ } إشارة إلى أقوالهم كقولهم ساحر وشاعر، وفيه أيضاً إشارة إلى ضعف حيلتهم فيما أرادوا { لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ } الضمير للرسول صلى الله عليه وسلم، أو للدين، وإظهاره جعله أعلى الأديان وأقواها حتى يعم المشارق والمغارب، وقيل: ذلك عند نزول عيسى بن مريم حتى لا يبقى إلا دين الإسلام.