خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ الآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ
٥١
ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ
٥٢
-يونس

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ }؛ الألِفُ في أوَّل هذه الآية ألِفُ استفهامٍ، ذُكرت على جهةِ الإنكارِ، والمعنى إذا نزلَ عليكم العذابُ آمَنتُم به؟ قالوا: نَعَمْ، قل لَهم يا مُحَمَّدُ: { الآنَ }؛ تؤمنون { وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ }؛ وهو العذابُ الدائم الذي لا ينقطعُ، { ثُمَّ قِيلَ }؛ أي يقولون، { لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ }؛ أي تعملون في الدُّنيا.