خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ إِنِّيۤ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ
٨٤
-هود

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً }؛ أي وإلى ولَدِ مِديَنَ بن إبراهيم أخاهُم في النَّسب، { قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ }؛ أي ولا تَنقُصُوا حقوقَ الناسِ عند الكَيْلِ والوزنِ عليهم بالتَّطفِيفِ، { إِنِّيۤ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ }؛ أي إنِّي أراكُم في الخصْب والرُّخْصِ ما أوفَيتُم للناسِ حقوقَهم. وَقِيْلَ: معناهُ: إنِّي أراكم في كَثرَةِ الأموالِ، وأنتم مُستَغنون عن نُقصَانِ الكَيْلِ والوزنِ، { وَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ } أي عَذاباً يحيطُ بكم فلا يفلتُ منكم أحد.