خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ
٢٩
-الرعد

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ }؛ أي لهم العيشُ الطيِّبُ والكرامةُ والغِبطَةُ، { وَحُسْنُ مَآبٍ }؛ حُسْنُ المرجعِ، وقال مجاهدُ: (طُوبَى اسْمُ الْجَنَّةِ بلُغَةِ الْحَبَشَةِ)، وعن أبي هريرة: (اسْمُ شَجَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ سَاقُهَا مِنْ ذهَبٍ، وَوَرَقُهَا الْحُلَلُ، وَثَمَرُهَا مِنْ كُلِّ لَوْنٍ وَأغْصَانُهَا مُتَدَلِّيَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَيْسَ مَنْزِلٌ إلاَّ وَفِيْهِ غُصْنٌ مِنْ أغْصَانِهَا، وَتَحْتَهُ كُثْبَانُ الْمِسْكِ وَالْعَنْبَرِ وَالزَّعْفرَانِ، لَوْ رَكِبَ رَجُلٌ قُلُوصاً، ثُمَّ دَارَ بالشَّجَرَةِ لَمْ يَبْلُغِ الْمَكَانَ الَّذِي ارْتَحَلَ مِنْهُ حَتَّى يَمُوتَ الْقُلُوصُ هَرَماً).