خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

رَبِّ ٱجْعَلْنِي مُقِيمَ ٱلصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَآءِ
٤٠
رَبَّنَا ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ ٱلْحِسَابُ
٤١
-إبراهيم

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { رَبِّ ٱجْعَلْنِي مُقِيمَ ٱلصَّلاَةِ }، أي مُدَاوِماً على إقامةِ الصَّلاة، وَاجعل؛ { وَمِن ذُرِّيَتِي }؛ مَن يقيمُ الصلاةَ، { رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَآءِ }؛ أي أجِبْ دُعائِي، { رَبَّنَا ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ }؛ قال بعضُهم: أرادَ آدمَ وحوَّاء؛ لأن اللهَ تعالى كان نَهَاهُ عن الاستغفارِ لأبيه من بعدِ ما تبيَّن له أنَّهُ عدُوُّ للهِ.
وقال بعضُهم: أرادَ أبوَيه الأدنَيَين، فكان إبراهيم يستغفرُ لأبَويه عن مَوعِدَةٍ وعدَ بها إياه. وقرأ بعضُهم (وَلِوَالِدَتِي) لأن أُمَّهُ كانت مسلمةً. قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ ٱلْحِسَابُ }؛ أي يومَ يحاسَبُ الخلقُ.