خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَمِ ٱتَّخَذُوۤاْ آلِهَةً مِّنَ ٱلأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ
٢١
-الأنبياء

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَمِ ٱتَّخَذُوۤاْ آلِهَةً مِّنَ ٱلأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ }؛ استفهامٌ بمعنى الإنكارِ؛ أي أعَبَدَ أهلُ مكة أصناماً يُحيُونَ الموتَى؟! وفيه تقريعٌ لَهم بأنَّهم كاذبون أنَّها آلهةٌ، لأن الإلهَ يُحيي الموتى، وهي لا تُحيي، فكيفَ يستحقُّ العبادةَ؟ قِيْلَ: معنَى الآيةِ: لِمَ تَتَّخِذُون آلهةً مِن الأرضِ، وأصنامُهم كانت من الأرضِ؛ من أيِّ شيء كانت، من خشبٍ أو حجارةٍ أو فضَّة أو ذهب، هم يُنْشِرُونَ، أيُحْيُونَ الْمَوْتَى.