خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

الۤـمۤ
١
تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ
٢
أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ بَلْ هُوَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
٣
-السجدة

التفسير الكبير

{ الۤـمۤ * تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ }؛ أي الم هو تنْزيلُ الكتاب، لا شكَّ فيه أنه تَنَزَّلَ من رب العالمين، { أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ }؛ معناهُ: يقول أهلُ مكَّة: اخْتَلَقَهُ مُحَمَّد من تلقاءِ نفسه، وليس كما يقولون، { بَلْ هُوَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً }؛ أي لتخوِّفَ بالقرآن قَوماً؛ { مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ }؛ لم يشاهدوا قبلَكَ في زمانِهم الذي هم فيه رسُولاً مُخَوِّفاً؛ { لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ }؛ أي لكي يهتَدُوا إلى الإيمانِ.