قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَٱللَّهُ خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ }؛ أي خلَقَ أصلَكم وأبَاكم آدمَ من ترابٍ، { ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ }؛ أي ثم خلقَ نسلَ آدم من نُطفةٍ، { ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً }؛ يعني ذُكرَاناً وإنَاثاً، { وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَىٰ }؛ أو تَلِدُ لتمامٍ وغيرِ تَمام، { وَلاَ تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ }؛ أي ما يَطُولُ عمُر أحدٍٍ، ولا يَنقصُ من عمُرِ أحدٍ إلاَّ وهو مُثْبَتٌ في اللوحِ المحفوظ، وقوله: { إِنَّ ذَلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ }؛ أي كتابةُ الآجالِ والأعمالِ وحِفظُها من غيرِ كتابةٍ على الله هيِّنٌ.