قَوْلُهُ تَعَالَى: { فَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ }؛ أي لا يُحزِنُكَ يا مُحَمَّدُ قولَ كفَّار مكَّة في تكذيبهم إياكَ وقولِهم إنكَ شاعرٌ، { إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ }؛ في نُفوسِهم من تكذيبهم ومَكرِهم وخيانتِهم، { وَمَا يُعْلِنُونَ }؛ لكَ من العداوةِ بألسِنَتهم. والمعنى: إنا نُثَبتُكَ ونُجازيهم.