خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَمْ لَهُم مُّلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُواْ فِى ٱلأَسْبَابِ
١٠

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَمْ لَهُم مُّلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُواْ فِى ٱلأَسْبَابِ }؛ وذلكَ أنَّهم كانوا يَحْسِدُونَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم على ما خُصَّ به من النبوَّةِ والوَحْيِ، فقالَ اللهُ تعالى: { أَمْ لَهُم مُّلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ } فيُنازعُوا خالِقَهم، وينَزِّلُ الوحيَ على من يختارُ، فقال لَهم: { فَلْيَرْتَقُواْ فِى ٱلأَسْبَابِ } أي فَلْيَصْعَدْ في طَوْقِ السَّماوات مِن سماءٍ إلى سماء، فليَمْنَعِ الوحيَ عنكَ إنْ كان لهم مَقْدِرَةٌ على ذلكَ.