خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَيٰقَوْمِ مَا لِيۤ أَدْعُوكُـمْ إِلَى ٱلنَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِيۤ إِلَى ٱلنَّارِ
٤١
تَدْعُونَنِي لأَكْـفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَاْ أَدْعُوكُمْ إِلَى ٱلْعَزِيزِ ٱلْغَفَّارِ
٤٢
-غافر

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَيٰقَوْمِ مَا لِيۤ أَدْعُوكُـمْ إِلَى ٱلنَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِيۤ إِلَى ٱلنَّارِ }؛ أي قال لَهم الرجل المؤمنُ: يا قومِ مَا لِي أدعُوكم إلى سبب النَّجاةِ، { وَتَدْعُونَنِي لأَكْـفُرَ بِٱللَّه }، وتدعونَني إلى عملِ أهلِ النَّار وهو الشِّركُ. وقولهُ تعالى: { وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ }؛ أي من لا أعرفُ له ربوبيَّته، { وَأَنَاْ أَدْعُوكُمْ إِلَى ٱلْعَزِيزِ }؛ أي الغالب المنتَقِم ممن عصاهُ، { ٱلْغَفَّارِ }؛ لِمَن تابَ وآمَنَ.