خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ
٢٩
-الشورى

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ }؛ معناهُ: ومِن دلائلِ توحيدهِ خلقُ السَّماوات والأرضِ بما فيهما من الشَّمسِ والقمر والنُّجوم والجبال والبحار والأشجار { وَمَا بَثَّ فِيهِمَا } أي وما فرَّقَ فيهما من الملائكةِ والناس وغيرِهم، وَقِيْلَ: معناهُ: وما بثَّ في الأرضِ من دابَّة، وهذا كقولهِ { { يَخْرُجُ مِنْهُمَا الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ } [الرحمن: 22] وإنما يخرجُ من أحدِهما، { وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ }؛ في الآخرةِ، { إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ }.