خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
٢٢
-الأنعام

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً}؛ أي وَاذْكُرُوا يومَ نَبْعَثُ الكفَّارَ وآلِهَتَهُمْ جميعاً للحساب والجزاء. وقال بعضُهم: الواوُ عاطفةٌ على قوله: { لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ } [الأنعام: 21] كأَنَّهُ قال: لاَ يُفْلِحُونَ في الدُّنيا وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ. والْحَشْرُ: جَمْعُ النَّاسِ إلَى مَوْضِع مَعْلُومٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ}؛ معناهُ: ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِيْنَ أَشْرَكُواْ باللهِ غَيْرَهُ: {أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ}؛ آلِهَتُكُمْ: {ٱلَّذِينَ كُنتُمْ}؛ التي كُنْتُمْ تعبدونَ مِنْ دون اللهِ؛ و؛ {تَزْعُمُونَ}، أنَّهم شركاءُ اللهِ وشفعاؤُكم.