قوله: {خُطُوَاتِ} بضم الطاء وسكونها قراءتان سبعيتان.
قوله: {وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ ٱلشَّيْطَانِ} شرط حذف جوابه تقديره فلا يفلح أبداً، وقوله: {فَإِنَّهُ يَأْمُرُ} الخ، تعليل للجواب. قوله: (أي المتبع) هكذا بصيغة اسم المفعول وهو الشيطان، قوله (باتباعها) متعلق بيأمر. قوله: {مَا زَكَىٰ مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً} هذا يفيد أنهم تابوا وطهورا، وهو كذلك، إلا عبد الله بن أبيّ، فإنه استمر على النفاق حتى هلك كافراً.