خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً
٥٧
-الأحزاب

حاشية الصاوي

قوله: إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ } الإيذاء في حق الله معناه تعدي حدوده، وفي حق الرسول ظاهر. قوله: (وهم الكفار) أي اليهود والنصارى والمشركون. قوله: { لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا } أي حجبهم عن الطاعة والتوحيد. قوله: { وَٱلآخِرَةِ } أي بتخليدهم في العذاب الدائم. قوله: (أبعدهم) أي عن رحمته. قوله: (ذا إهانة) أي هوان واستخفاف.