خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ
٨٥
قُلْ مَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَآ أَنَآ مِنَ ٱلْمُتَكَلِّفِينَ
٨٦
إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
٨٧
وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ
٨٨

حاشية الصاوي

قوله: { أَجْمَعِينَ } توكيد للضمير في { مِنكَ } وما عطف عليه. قوله: (دون الملائكة) إنما أخرجهم من العالمين، وإن كان لفظ العالمين يشملهم لأجل قوله: { إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ } والذكر معناه الموعظة والتخويف، وهو لا يناسب إلا الإنس والجن. قوله: (خبر صدقه) أي من ذكره الوعد والوعيد. قوله: (أي يوم القيامة) تفسير لـ { بَعْدَ حِينِ } والحين مدة الدنيا، وقال ابن عباس: بعد الموت، وقيل من طال عمره علم ذلك { { إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ } [النصر: 1]. قوله: (بمعنى عرف) أي فهو متعد لمفعول واحد وهو نبأه، وقيل: إن علم على بابها فتنصب مفعولين، والثاني قوله: { بَعْدَ حِينِ }.