قوله: {يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ٱلأَعْيُنِ} خبر رابع عن المبتدأ الذي أخبر عنه برفيع وما بعده، والإضافة على معنى من، أي الخائنة من الأعين. قوله: (بمسارقتها النظر إلى محرم) ومن جملة ذلك: الرجل ينظر إلى المرأة، فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره،فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره. قوله: {وَمَا تُخْفِي ٱلصُّدُورُ} أي عن العبادة من خير وشر. قوله: (أي كفار مكة) تفسير للواو في {يَدْعُونَ}. قوله: (بالياء والتاء) أي فهما قراءتان سبعيتان. قوله: {لاَ يَقْضُونَ بِشَيْءٍ} من باب التهكم بهم، إذ الجماد لا يوصف بقضاء ولا بغيره. قوله: {إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ} وعيد لهم على أفعالهم وأقوالهم، أي فيجازيكم بها.
قوله: {أَوَلَمْ يَسِيروُاْ فِي ٱلأَرْضِ} لما بالغ في تخويف الكفار بأحوال الآخرة، أردفه بتخويفهم بأحوال الدنيا فقال {أَوَلَمْ يَسِيروُاْ} الخ، وقوله: {كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ} الخ {كَيْفَ} خبر {كَانَ} مقدم، و {عَاقِبَةُ} اسمها، والجملة في محل نصل على المفعولية، وقوله: {كَانُواْ} الخ جواب {كَيْفَ} والواو اسم {كَانَ} والضمير للفصل، و {أَشَدَّ} خبرها. قوله: {فَيَنظُرُواْ} يجوز أني كون منصوباً في جواب الاستفهام، وأن يكون مجزوماً نسقاً على ما قبله. قوله: {عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ مِن قَبْلِهِمْ} أي حال من قبلهم من الأمم المكذبة لرسلهم، كعاد وثمود وأضرابهم. قوله: (وفي قراءة منكم) أي بالالتفات من الغيبة إلى الخطاب. قوله: {وَآثَاراً فِي ٱلأَرْضِ} عطف على {قُوَّةً}. قوله: (من مصانع) أي أماكن في الأرض تخزن فيها المياه كالصهاريج. قوله: {وَمَا كَانَ لَهُم} الخ. {لَهُم} خبر {كَانَ} مقدم، و {وَاقٍ} اسمها مؤخر على زيادة {مِّنَ ٱللَّهِ} متعلق بواق، و {مِّنَ} فيه ابتدائية، ومفعول {وَاقٍ} محذوف قدره بقوله: (عذابه) وكان للاستمرار، أي ليس لهم واق أبداً.
قوله: {ذَلِكَ} أي أخذهم بسبب أنهم كانت، الخ. قوله: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ} الخ، شروع في ذكر قصة موسى مع فرعون، وحكمة تكرارها وغيرها، تسليته صلى الله عليه وسلم وزيادة الاحتجاج على من كفر من أمته. قوله: {وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} قيل: المراد به نفس الآيات، فالعطف مرادف، وإنما التغاير باعتبار العناوين، وقيل: المراد به بعض الآيات وهو العصا واليد، وحينئذ فيكون من عطف الخاص على العام، والنكتة الاعتناء بهما.