خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ ٱللَّهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ
٢٢
-فصلت

تفسير سفيان الثوري

857 : 4 : 1 - سفين عن الأعمش عن عُمارة بن عمير عن وهب بن ربيعة قال، قال بن مسعود، اني لمستقر باستار الكعبة، إذ جاء ثلثة نفر: ثقفي وختناه من قريش، كثيرة شحم بطونهم، قليلة فقه قلوبهم. فتحدثوا بينهم بحديث. فقال أحدهم: "أترون الله يسمع ما نقول"؟ فقال بعضهم: "يسمع إذا رفعنا، ولا يسمع اذا خفضنا". فقال الآخر: "إن كان يسمع بعضه، فإِنه يسمع اجمع". فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته. فنزلت { وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ } الى آخر الآية. [الآية 22].