قوله تعالى: {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِيۤ أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ}[5] قال: أي في أغطية الإهمال فمالت إلى الشهوة والهوى، فلا تعقل دعوة الحق، {وَفِي آذانِنَا}[5] التي في القلوب {وَقْرٌ} [5] أي ثقل من الصمم عن الخير، فلا تسمع هواتف الحق، {وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ}[5] أي ستر من الهوى وجبلة الطبع، لا نراك كما يراك غيرنا.