خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ وَٱلظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِّن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
٨
-الشورى

تفسير القرآن

قوله: { وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً }[8] قال: ظاهرها الكفر وباطنها حركات العبد وسكونه ولو شاء الله لجعلها كلها في طاعته { وَلَـٰكِن يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ }[8] أي في طاعته { وَٱلظَّالِمُونَ }[8] الذين يدعون الحول والقوة { مَا لَهُمْ مِّن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }[8] على خلاف، وهو السكون في الأمر، والحركة في النهي.