خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِي ٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ ذٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ
٦٤
-يونس

حقائق التفسير

قوله تعالى: { لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِي ٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ } [الآية: 64].
قال أبو سعيد الخراز فى هذه الآية قال: هم به وله، موقوفون بين يديه، غير أن الحق ممتع لهم بماله، أراهم من عظم الفوائد وجزيل الزخائر، ومما لا يقع لهم به علم، ولا علم عليه قبل حين وروده حتى يكون الحق مطالعًا على ما تريد من ذلك على حسب ما قسمه لهم، فهم فى ذلك على الأحوال شتى، فذلك قوله { لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِي ٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا }.
قال بعضهم: البشرى فى الدنيا هو ما وعد من رؤيته، والبشرى فى الأخرة تصديق ذلك الوعد.